نور حياتي الفصل العاشر 10 والاخير بقلم وفاء محمد

 


نور حياتي الفصل العاشر 10 والاخير بقلم وفاء محمد


آدم: يبقي مين توفيق العطار ده أصلاً يا أدهم ، وتعرفه منين يا عمي

أدهم: ده صاحب شركة منافسة لينا 

إبراهيم: ده أوطي راجل عرفته الشركة دي شركتي ، سعاد هانم عارفة كل حاجة 

أنا زمان كنت صاحب أكبر شركة إستيراد وتصدير

وكان ليا شريك...أيوة هو توفيق العطار

كنت بثق فيه ثقة عمياء لأنه كان دايماً بيثبتلي إنه يستحق الثقة دي 

أما أخويا اللي هو أبو نور 

أدهم بدهشة: إيه نور مش بنتك 

إبراهيم: لا نور بنت أخويا الصغير مات في حادثة هو ومراته ومراتي....حادثة دبرها الندل توفيق

كان عيد ميلاد نور ومريم الاتنين أتولدوا في نفس الشهر لكن في أيام مختلفة لكننا كتبناهم في نفس اليوم وكنا بنحتفل باليوم ده 

وإحنا راجعين خبطتنا عربية ومات أخويا ومراته ومراتي وأنا اللي ربيت نور ومريم 


بعد ما دفنتهم رجعت شركتي منعوني من الدخول وعرفت إنه خلاني أمضي علي كل حاجة لأني كنت واثق فيه وبعدها عرفت إنه كان السبب في كل اللي حصل أخدت نور ومريم وعيشت علي قدي بالفلوس اللي كانت في حساب أخويا لأن دي الوحيدة اللي توفيق مقدرش ياخدها 

سعاد هانم: أنا كنت عارفة إنه شريكك ضحك عليك لكن مكنتش أعرف كل ده 

إبراهيم: دي حاجة كنت كاتمها في نفسي السنين اللي فاتت دي كلها 

لكن مش مهم دلوقتي المهم هو إن بناتي يرجعولي بالسلامة 

أدهم: متقلقش يا عمي هيرجعوا مهما كلفني الأمر 

في نفس الوقت رن التلفون 

أدهم: الو مين

توفيق: أيوة إيه مش عارفني 

أدهم: أنت عايز إيه بالظبط وإيه دخل نور ومريم في اللي بينا 

توفيق: براحة بس ، دخلهم كبير طبعاً ، أكيد عشان خايف عليهم هتعمل كل اللي أنا عايزه 

أدهم: عايز إيه

توفيق: تتنازلي علي الصفقة اللي رسيت عليك

أدهم: تمام 

توفيق: لأ أستني مش بس كده 

أدهم: بعصبية إيه تاني 

توفيق: والصفقة اللي بتحضرلها ترسي علي شركتي 

أدهم: تمام موافق بس أطمن عليهم 

توفيق بضحكة خبيثة: هههه لأ متقلقش في الحفظ والصون دول ولاد شريك عمري 

صحيح إبقي سلملي عليه 


أدهم بعصبية: قفل السكة

آدم: أهدي يا أدهم

إبراهيم: قالك إيه الندل ده يا أدهم 

أدهم: ولا حاجة طلب حجات تبع الشغل ، أرتاح أنت يا عمي وأنا وآدم هنتصرف

إبراهيم: أرتاح إزاي بس 

سعاد هانم: معلش يا إبراهيم بيه لازم ترتاح عشان متتعبش 

آدم: أيوة يا عمي متقلقش أنا وأدهم مش هننام إلا لما نوصلهم 

إبراهيم: يارب أنت عالم إنه مليش في الدنيا غيرهم 


في مكتبه 

قاعد علي كرسيه 

آدم بتوتر إيه يا أدهم أنت ساكت ليه مش لازم نتصرف بسرعة 

أدهم: متقلقش يا آدم كله تمام

آدم: كله تمام إزاي مالك محسسني إنه الموضوع عادي كده

أدهم: ههههه هتعرف بعدين يلا بينا 

آدم: علي فين بس 

أدهم: يلا بس هفهمك في العربية


في العربية 

آدم: إحنا رايحين فين 

أدهم: رايحين لنور ومريم 

آدم بدهشة: وأنت عرفت مكانهم إزاي 

أدهم: هههههه عيب عليك يا أبني أنا كنت عارف إن في ناس كتير ممكن تنتقم من أقرب الناس ليا بسبب الشغل فكنت عامل حسابي

آدم: أنا مش فاهم أي حاجة

أدهم: أنت فاكر السلسلة اللي جبناها لمريم ونور 

آدم: أيوة اللي أنت جبتهم وقولت إننا هنهاديهم بيها

أدهم: أيوة أنا حاطط فيها جي بي أس 

آدم: ينهار أبيض يا أبن اللذينه

أدهم: هههههه احترم نفسك يلا أنا أخوك الكبير

آدم: وعملتها إزاي دي

أدهم: هههههه خد الكبيرة بقي أنت كمان في جي بي أس في الساعة بتاعتك اللي مبتقلعهاش من إيدك مش كده وبس حتي ماما في جي بي أس في البروچ بتاعها اللي جبتهولها في عيد الأم فاكره

آدم: آه اللي مبتقلعهوش أبداً وهي خارجة ، طب أنا كمان ليه أنا راجل ميتخافش عليا 

أدهم: بس أخويا وسندي في الدنيا وأنت كنت الفترة اللي فاتت دي مقضيها ومكنتش مهتم بأي حاجة ، لازم أخاف عليك

أنا أتقالي بكل صراحة إن أهلي هما نقطة ضعفي

آدم: كل ده يطلع منك أنت ، طب وهنعمل إيه لوحدنا أكيد معاهم سلاح 

أدهم: متقلقش أنا بلغت البوليس وجاي ورانا 

آدم: إيه الدماغ دي ، ده أنت طلعت دهية وأنا معرفش

أدهم: هههههه عيب عليك 


وصلوا المخزن اللي فيه نور ومريم 

أدهم: أنا جيت يا توفيق بيه زي ما أتفقنا 

توفيق: أنا قولت تيجي لوحدك 

أدهم: ده أخويا وشريكي في الشغل لازم يكون معايا 

توفيق: تمام تمام فين الأوراق 

أدهم: فين نور ومريم الأول 

توفيق: حالاً ، هاتوا البنات 

نور: أدهم إلحقنا 

أدهم: متقلقيش أنا موجود 

مريم بعياط: أنا خايفة 

آدم: متقلقش مش هيحصل حاجة 

توفيق وهو بيضرب نار في الهوا: كفاية كده مش هنقضيها سهوكة هنا فين الورق

أدهم: أهه مش ناقص غير إمضتك 

توفيق: هههههه هو بالسهولة دي مش لازم أقراه

أدهم: أقراه حد حايشك بس سيب البنات 

توفيق: فكوهم وخليهم يمشوا 

بيقرا الورق مظبوط كده تعجبني وأدي إمضتي كده أتفقنا ومفيش خلاف صح 


فجأة دخل البوليس 

الظابط: طبعاً يا توفيق بيه أتفضل معانا 

توفيق بخوف: إيه ده في إيه 

أدهم: ههههه في إنك وقعت في شر أعمالك 

أتفضل خده يا حضرة الظابط

توفيق: بقي كده يا أدهم 

وقف قدامه مرة واحدة مش أدهم درويش اللي يتهدد وانت أتجرأت وخطفت أقرب الناس ليه أما بالنسبة للورق اللي مضيت عليه ده يبقي تنازل منك لإبراهيم بيه عن حقه 

توفيق: إزاي أنا قريته

أدهم: ههههههه معلش أستني كده وشال الورق اللي قراه وبان الورق الأصلي اللي مضي عليه 

كدهه يا توفيق هههههه بيه

توفيق: مش هنسهالك يا أدهم 

أدهم: نبقي نشوف ده بعدين 


في العربية

أدهم: انتو عاملين إيه حد عملكم حاجة 

نور: لأ بس إحنا كنا خايفين خالص

مريم: أنت إزاي لحقت تعرف مكانا وكمان تعرف البوليس إذا كان توفيق ده لسه متصل بيك من قريب 

آدم: لا طلعتي ذكية يا أوزعة ههههه

مريم ضربته في بطنه: لو قولت اوزعة تاني هعورك 

أدهم: هههههه الموضوع كل في السلاسل اللي لبسنها 

نور: إزاي مش فاهمة

آدم: أفهمك أنا أدهم بيه مراقب كل واحد فينا بجي بي أس حتي أنا 

نور: دي حقيقة يا أدهم 

أدهم: أيوة يا نور أنتي شوفتي اللي حصل أنا ليا أعداء بسبب الشغل ، مش عايزكم تزعلوا مني

نور: أنا مش زعلانة منك لأنك كنت عايز تحمينا

مريم: ولا أنا كفاية إنك أنقذتنا 

آدم: ومفيش شكر ليا 

مريم بزعل: لأ 

آدم: ههههه طب متزعليش ، يلا عشان نروح لأن إبراهيم بيه تعبان وقلقان عليكم 

مريم: تمام يلا 


في فيلا إسماعيل درويش

مريم ونور طلعوا يجروا علي إبراهيم بيه: بابا....بابا

إبراهيم: بناتي حبايبي حمد الله علي سلامتكم 

نور: الله يسلمك يا بابا 

إبراهيم: أي اللي حصل طمنوني عليكم 

مريم: إحنا بخير يا بابا أدهم وآدم اللي أنقذونا وبلغوا البوليس 

أدهم: مش كده بس يا إبراهيم بيه أتفضل 

إبراهيم: إيه ده 

آدم: ده حقك ورجعلك يا إبراهيم بيه

إبراهيم: وهو بيقرا الورق ده بجد كل حاجة رجعت تاني باس٦مي 

أدهم: ومش كده وبس المناقصة الجاية هتكون ليك بإذن الله عشان تقف علي رجلك من تاني 

إبراهيم: أنا مش عارف أقولك إيه يا أبني 

أدهم: متقولش حاجة يا عمي إحنا بقينا أهل خلاص 

سعاد هانم: أنا فخورة بيك يا أدهم أنت وآدم 

آدم: ربنا يديمك لينا يا ست الكل 

أدهم: الفرح يوم الخميس الجاي بإذن الله 

إبراهيم بس هو مش كان بعد شهر 

سعاد هانم: هههههه خير البر عاجله مبروك يا بنات 

نور ومريم الله يبارك فيكي يا سعاد هانم 

سعاد هانم: هاه قولت إيه 

نور: ههههه يا ماما 

مريم: طبعاً ماما 

أدهم: دلوقتي الكل يرتاح لأن بكره هننزل نجيب فساتين الفرح 

سعاد هانم: حضر اوض النوم للضيوف يا عم محمود 

عم محمود: حاضر يا هانم

إبراهيم: لأ إحنا هنروح

أدهم: لأ يا عمي إحنا بقينا الفجر 

سعاد هانم: غير كده يا إبراهيم بيه البنات تلاقيهم تعبانين من اللي حصل 

إبراهيم: اللي تشوفوا يا هانم


تاتي يوم الصبح

علي الفطار

الكل قاعد عشان يفطر

سعاد هانم: جميل أوي إننا نقعد كلنا نفطر علي ترابيزة واحدة 

أدهم: هنقعد دايماً مع بعض يا ست الكل 

نور: أكيد طبعاً يا ماما 

آدم: أنت كلمت صاحب الفندق وأتفقت معاه يا أدهم ولا لأ 

أدهم: لسه هكلمه ، صحيح إحنا هنروح الأتيلية بعد الشركة جهزوا نفسكم علي هيعدي يجبكم

نور: حاضر هنجهز متقلقش


في الأتيلية 

أدهم: هاه أختارتوا حاجة

نور: الفساتين جميلة أوي الحقيقة محتارة 

أدهم: بس أنا عاجبني ده أوي 

نور: خلاص يبقي هو ده 

آدم وأنتي يا مريم 

مريم: أنا محتارة بين ده وده 

آدم: أنا بقول ده أحلي 

مريم: خلاص يبقي التاني 

نور وأدهم بيضحكوا جامد هههههههه

آدم: بقي كده 

مريم: ههههه بهزر طبعاً هاخد اللي أختارته

أدهم: طيب يلا عشان أوصلكم لأن ورانا حجات كتير بكره 

نور: حاضر  بس متنساش الورد اللي بحبه 

أدهم: لأ طبعاً مش ناسي 

مريم: وأنت فاكر ولا ناسي

آدم: أنا أقدر أنسي لأ طبعاً فاكر 


في فيلا إسماعيل درويش

سعاد هانم: عايزاك يا أدهم أنت وآدم في موضوع مهم

أدهم خير يا ماما أنتي تعبانة حصلك حاجة 

سعاد هانم: لأ أبداً أنا كويسة بس في موضوع لازم تعرفوا 

آدم: إتفضلي يا ماما سامعينك

سعاد هانم: أنا مش تعبانة أنا اللي أتفقت مع المتر عصام عشان نخليكم تتجوزوا هو اللي أقترح عليا ده 

أدهم: إحنا عارفين كل حاجة يا ماما 

سعاد هانم بأستغراب: عرفين إزاي 

أدهم: بعد ما لبسنا الشبكة سمعتك أنتي والمتر عصام وأنك عايزاه تقوليلنا كل حاجة بس هو اللي قالك مش وقته

سعاد هانم وكنتوا ساكتين كل الوقت ده 

آدم: طبعاً يا ست الكل أنتي أهم حاجة في الدنيا ، غير كده بقي الموضوع ده اللي خلانا نقع في الحب ولا إيه يا ادهم 

أدهم: وبعدين يلا أحترم نفسك ، حقيقي يا ماما الموضوع ده اللي خلانا نعرف بنتين مفيش زيهم في الدنيا

سعاد هانم: ربنا يسعدكم يارب يا ولادي

آدم: المهم إنك بخير وده أهم حاجة دلوقتي

أدهم: من غير خطط تاني بعد كده أنت تأمر بس يا جميل 

حضنوها وباسوا أيديها ربنا يديمك لينا يا ست الكل

سعاد هانم: ويديمكوا ليا يارب 


اليوم الموعود 

الفرح 

أدهم: الفستان هياكل منك حتة

نور بكسوف: مش أنت اللي مختارة 

أدهم: لأ طبعاً أنتي اللي محلياه يا قمر أنت 

آدم: لو هي قمر يبقي اللي قدامي دي قمرين 

مريم: ههههه لا والله 

آدم: آه والله إيه الحلاوة دي ، أخيراً بقيتي مراتي 

مريم: لسه هاه

آدم: ما خلاص كتبنا الكتاب وكلها كام ساعة و نروح بيتنا 

أدهم: أنت أهبل يا أبني لأ طبعاً 

نور: أومال إيه 

أدهم: انا حجزت لشهر العسل طبعاً 

مريم: بجد والله 

أدهم: آه والله مبهزرش 

نور: ربنا يخليك لينا يا أدهم 

آدم: طيب يلا ندخل لأن المعازيم زمانهم زهقوا 

أدهم: ههههه يلا 


في الفرح الكل كان مبسوط 

سعاد هانم وهي شايفه ولادها بقوا عرسان وبدأوا يعيشوا حياتهم

إبراهيم بيه وهو شايف بناته اللي رباهم أجمل عروسين

نور: أول مرة أشوف علي وشك الفرحة دي 

أدهم: ده لأنك بقيتي في حياتي لأخر حياتي 

نور: ربنا يديمك ليا يا حياتي 

أدهم: لأ طبعا أنتي اللي حياتي....نور حياتي 


النهاية 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×